قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه مسلم وأبو داود وابن ماجة باب ما ذكر في فضل السلام قوله (حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن) هو الدارمي (والحسين بن محمد) ابن جعفر (الجريري) قال في هامش النسخة الأحمدية كذا في النسخة الدهلوية بالجيم لكن في نسخة صحيحة بالحاء المهملة وقد سبق الكلام في أنه بالحاء أو بالجيم مصغرا ومكبرا في الباب الذي قبل باب رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم في الميزان والدلو (أخبرنا محمد بن كثير) العبدي البصري ثقة لم يصب من ضعفه من كبار العاشرة (عن عوف) هو ابن أبي جميلة العبدي الهجري قوله (فقال النبي صلى الله عليه وسلم عشر) أيه عشر حسنات أو كتب أو حصل له أو ثبت عشر أو المكتوب له عشر (فقال النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثون) أي بكل لفظ عشر حسنات قال الحافظ في الفتح لو زاد المبتدئ ورحمة الله استحب أن يزاد وبركاته فلو زاد وبركاته فهل تشرع الزيادة في الرد وكذا لو زاد المبتدئ على وبركاته هل يشرع له ذلك أخرج مالك في الموطأ عن ابن عباس قال انتهى السلام إلى البركة وأخرج البيهقي في الشعب من طريق عبد الله بن بابيه قال جاء رجل إلى ابن عمر فقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته فقال حسبك وبركاته انتهى إلى وبركاته ومن طريق زهرة بن معبد قال قال عمر انتهى السلام إلى وبركاته ورجاله ثقات وجاء عن ابن عمر الجواز فأخرج مالك أيضا في الموطأ عنه أنه زاد في الجواب والغاديات والرائحات وأخرج البخاري في الأدب المفرد من طريق عمرو بن شعيب عن سالم مولى ابن عمر قال كان ابن عمر يزيد إذا رد السلام فأتيته مرة فقلت السلام عليكم فقال السلام عليكم ورحمة الله ثم أتيته فزدت وبركاته فرد وزادني وطيب صلاته ونقل ابن دقيق العيد عن أبي
(٣٨٤)