قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه أحمد والنسائي والدارمي وابن حبان قوله (ويروى في هذا الباب عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا يصح أسناده) حديث ابن عمر هذا رواه البزار بلفظ ما ذئبان ضاريان في حظيرة يأكلان ويفسدان بأضر فيها من حب الشرف وحب المال في دين المرء المسلم قال المنذري في الترغيب إسناده حسن وقد صنف ابن رجب الحنبلي جزءا لطيفا في شرح حديث كعب بن مالك المذكور في الباب وقال فيه بعد ذكره ما لفظه وروي من وجه اخر عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ابن عمر وابن عباس وأبي هريرة وأسامة بن زيد وجابر وأبي سعيد الخدري وعاصم بن عدي الأنصاري رضي الله عنهم أجمعين قال وقد ذكرتها كلها مع الكلام عليها في كتاب شرح الترمذي وفي لفظ حديث جابر ما ذئبان ضاريان يأتيان في غنم غاب رعاؤها بأفسد للناس من حب الشرف والمال لدين المؤمن انتهى باب قوله (أخبرنا زيد بن حباب) هو أبو الحسين العكلي (حدثني المسعودي) هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الكوفي صدوق اختلط قبل موته وضابطه أن من سمع منه ببغداد فبعد الاختلاط من السابعة كذا في التقريب (أخبرنا عمرو بن مرة) هو الجملي المرادي أبو عبد الله الكوفي (عن إبراهيم) هو النخعي قوله (فقام) أي عن النوم (وقد أثر) أي أثر الحصير (لو اتخذنا لك وطاء) بكسر
(٤٠)