يصرف ففي الصحاح هجر اسم بلد مذكر مصروف وقيل هي قرية من قرى البحرين وقيل من قرى المدينة قال القاري والأول هو المعول وكذا صحح القول الأول الشيخ عبد الحق في اللمعات قلت وهو الظاهر وفي بعض النسخ بين مكة وحمير وهو بكسر الحاء المهملة وفتح التحتية بينهما ميم ساكنة آخره راء أي صنعاء لأنها بلد حمير ووقع في رواية البخاري في تفسير سورة بني إسرائيل كما بين مكة وحمير (وكما بين مكة وبصرى) بضم الموحدة مدينة بالشام بينها وبين دمشق ثلاث مراحل اعلم أنه وقع في النسخ الحاضرة وكما بين مكة وبصرى بالواو والظاهرة أن الواو هنا بمعنى أو وقد وقع في رواية البخاري المذكورة كما بين مكة وحمير أو كما بين مكة وبصرى بلفظ أو قوله (وفي الباب عن أبي بكر) أخرجه أحمد والبزار وأبو يعلي وابن حبان في صحيحه (وأنس) أخرجه الشيخان (وعقبه) بن عامر لينظر من أخرجه (وأبي سعيد) أخرجه الترمذي في تفسير سورة بني إسرائيل قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه الشيخان (باب منه) قوله (شفاعتي) قال المناوي في التيسير الإضافة بمعنى ال العهدية أي الشفاعة التي وعدني الله بها ادخرتها (لأهل الكبائر من أمتي) أي لوضع السيئات والعفو عن الكبائر وأما الشفاعة لرفع الدرجات فلكل من الأتقياء والأولياء وذلك متفق عليه بين أهل الملة وقال
(١٠٧)