متوارثة كه بوقت تلاقي مسنون است نبوده بدكه طريقه تعليميه بوده كه أكابر بوقت اهتمام تعليم جيزي أزهر دو دست يايكدست دست أصاغر كرفته تعليم ميسازند وحاصله أن ما روى في صحيح البخاري عن عبد الله بن مسعود علمني رسول الله وكفي بين كفيه الخ فالظاهر أنه لم يكن من المصافحة المسنونة عند التلاقي بل هو من باب أخذ اليد عند الاهتمام بالتعليم كما يصنعه الأكابر عند تعليم الأصاغر فيأخذون باليد الواحدة أو باليدين يد الأصاغر وقد صرح الفقهاء الحنفية أيضا بأن كون كف ابن مسعود بين كفيه كان لمزيد الاعتناء والاهتمام بتعليمه التشهد وقد ثبت عن رسول الله الأخذ باليد عند التعليم بأحاديث كثيرة منها ما رواه أحمد في مسنده عن أبي قتادة وأبي الدهماء قالا كان يكثران السفر نحو هذا البيت قالا أتينا على رجل من أهل البادية فقال البدوي أخذ رسول الله بيدي فجعل يعلمني مما علمه الله تبارك وتعالى الحديث ومنها ما رواه الترمذي عن شكل بن حميد قال أتيت النبي فقلت يا رسول الله علمني تعوذ أتعوذ به قال فأخذ بكفي وقال قل اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي الحديث ومنها ما رواه أحمد والترمذي عن أبي هريرة قال قال رسول الله من يأخذ عني هؤلاء الكلمات فيعمل بهن أو يعلم من يعمل بهن قلت أنا يا رسول الله فأخذ بيدي فعد خمسا فقال اتق المحارم تكن أعبد الناس الحديث باب ما جاء في المعانقة والقبلة قوله (حدثنا محمد بن إسماعيل) هو الإمام البخاري (حدثنا إبراهيم بن يحيى بن محمد بن عباد) ابن هانئ الشجري لين الحديث روى عن أبيه وعنه البخاري في غير الصحيح وأبو إسماعيل الترمذي وغيرهما (حدثني أبي يحيى بن محمد) هو ضعيف وكان ضريرا يتلقن من التاسعة (عن محمد بن إسحاق) هو صاحب المغازي قوله (قدم زيد بن حارثة المدينة) أي من غزوة أو سفر (ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي) الجملة معترضة حالية (فأتاه) أي فجاء زيد (فقرع الباب) أي قرعا متعارفا له أو مقرونا بالسلام
(٤٣٣)