وأهل صحبته ومعرفته (وماله) كالعبيد والإماء والدابة والخيمة قاله القاري وقال المظهر أراد بعض ماله وهو مماليكه وقال الطيبي أتباع الأهل الحقيقة وأتباع المال على الاتساع فإن المال حينئذ له نوع تعلق بالميت من التجهيز والتكفين ومؤنة الغسل والحمل والدفن فإذا دفن انقطع تعلقه بالكلية (وعمله) أي من الصلاح وغيره (ويبقى عمله) قال الحافظ في الفتح معنى بقاء عمله أنه يدخل معه القبر وقد وقع في حديث البراء بن عازب الطويل في صفة المسألة في القبر عند أحمد وغيره ففيه ويأتيه الرجل حسن الوجه حسن الثياب حسن الريح فيقول أبشر بالذي يسرك فيقول من أنت فيقول أنا عملك الصالح وقال في حق الكافر ويأتيه رجل قبيح الوجه الحديث وفيه بالذي يسوءك وفيه عملك الخبيث انتهى قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه الشيخان وغيرهما باب ما جاء في كراهية كثرة الأكل قوله (حدثني أبو سلمة الحمصي) اسمه سليمان بن سليم الكلبي الشامي القاضي بحمص ثقة عابد من السابعة (وحبيب بن صالح) الطائي أبو موسى الحمصي ويقال حبيب بن أبي موسى ثقة من السابعة (عن يحيى بن جابر الطائي) أبي عمرو الحمصي القاضي ثقة من السادسة وأرسل كثيرا (عن مقدام بن معد يكرب) بن عمرو الكندي صحابي مشهور نزل الشام قوله (ما ملأ ادمي وعاء) أي ظرفا (شرا من بطن) صفة وعاء جعل البطن أولا وعاء كالأوعية التي تتخذ ظروفا لحوائج البيت توهينا لشأنه ثم جعله شر الأوعية لأنها
(٤٣)