باب قوله (عن عبد الوهاب بن الورد) بفتح الواو وسكون الراء القرشي مولاهم المكي ثقة عابد من كبار السابعة ولقب عبد الوهاب هذا وهيب قال الحافظ في تهذيب التهذيب في ترجمته واسمه عبد الوهاب ووهيب لقب قوله (من التمس) أي طلب (بسخط الناس) السخط والسخط والسخط والمسخط الكراهة للشئ وعدم الرضا به (كفاه الله مؤنة الناس) لأنه جعل نفسه من حزب الله وهو لا يخيب من التجأ إليه ألا إن حزب الله هم المفلحون (وكله الله إلى الناس) أي سلط الله الناس عليه حتى يؤذوه ويظلموا عليه قال المنذري في الترغيب بعد ذكر هذا الحديث رواه الترمذي ولم يسم الرجل ثم روي بإسناده عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنها كتبت إلى معاوية قال فذكر الحديث بمعناه ولم يرفعه وروى ابن حبان في صحيحه المرفوع منه فقط ولفظه قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من التمس رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس انتهى
(٨٢)