فارسية وكان مكحول أعجميا ويقال كان اسم أبيه سهراب وقال ابن سعد قال بعض أهل العلم كان مكحول من أهل كابل كذا في تهذيب التهذيب باب قوله (عن علي بن الأقمر) بن عمرو الهمداني الوادعي بكسر الدال المهملة وبالعين المهملة كنية أبو الوزاع كوفي ثقة من الرابعة (عن أبي حذيفة) اسمه سلمة بن صهيب ويقال ابن صهيبة. يقال غير ذلك الأرحبي بحاء مهملة ثقة من الثالثة.
قوله (ما أحب أنى حكيت أحدا) أي فعلت مثل فعله يقال حكاه وحاكاه وأكثر ما يستعمل في القبيح المحاكاة كذا في النهاية (وأن لي كذا وكذا) قال الطيبي جملة حالية واردة على التتميم والمبالغة أي ما أحب أحامي أحدا ولو أعطيت كذا وكذا من الدنيا قال القارئ وفيه أن أصولا المعتمدة على فتح أن والظاهر أنه معطوف على ما سبق من قوله أنى والمعنى أنى ما أحب الجمع بين المحاكاة فإنها أمر مذموم قال النووي ومن الغيبة المحرمة المحاكاة بأن يمشى متعارجا أو مطأطئ رأسه أو غير ذلك من الهيات.
قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه أبو داود ونقل المنذري تصحيح الترمذي وأقره.
قوله (أخبرنا يحيى بن سعيد) هو القطان (وعبد الرحمن) هو ابن مهدي