قوله (هذا حديث منكر لا نعرفه إلا من هذا الوجه) قال الحافظ في التلخيص بعد نقل كلام الترمذي هذا وحكم عليه ابن الجوزي بالوضع وذكره ابن عدي في ترجمة حفص بن عمر الأيلي وهو متروك بلفظ السلام قبل السؤال من بدأكم بالسؤال فلا تجيبوه انتهى باب ما جاء في كراهية التسليم على الذمي قوله (لا تبدأوا اليهود والنصارى) قد سبق هذا الحديث في باب التسليم على أهل الكتاب من أبوب السير قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه أحمد ومسلم وأبو داود قوله (السام عليك) معنى السام الموت وألفه عن واو (إن الله يحب الرفق) أي لين الجانب وأصل الرفق ضد العنف (قد قلت عليكم) أي فقها لهذا المعنى قال النووي في شرح مسلم أتفق العلماء عن الرد على أهل الكتاب إذا سلموا لكن لا يقال لهم وعليكم السلام بل
(٣٩٨)