بني يقصد قربة إلى الله كمدرسة ورباط واستثنى في خبر اخر ما لا بد منه لحاجة الانسان انتهى قوله (حدثنا خالد بن طهمان أبو العلاء) الكوفي الخفاف مشهور بكنيته صدوق رمى بالتشيع ثم اختلط من الخامسة (حدثني حصين) بن مالك البجلي الكوفي صدوق من الثالثة قال في تهذيب التهذيب له عند الترمذي حديث واحد في أجر من كسا مسلما ثوبا قوله (إنه) أي الشأن (لحق) اللام للتأكيد (أن نصلك) أي نعطيك (إلا كان في حفظ الله) فيحفظه الله من مكاره الدنيا والآخرة (ما دام منه) أي من الثوب (عليه) أي على من كساه (خرقة) أي قطعة قال المناوي يعني حتى يبلى وقال ومفهوم هذا الحديث أنه لو كسا ذميا لا يكون له هذا الوعد قوله (هذا حديث حسن غريب) وأخرجه أحمد وقال المنذري رواه الترمذي والحاكم كلاهما من طريق خالد بن طهمان ولفظ الحاكم من كسا مسلما ثوبا لم يزل في ستر الله ما دام عليه منه خيط أو سلك وقال الحاكم صحيح الاسناد انتهى قلت خالد بن طهمان اختلط في اخره عمره كما عرفت قوله (ويحيى بن سعيد) هو القطان (عن زرارة بن أوفى) بضم الزاي العامري
(١٥٧)