والتخفيف وعلى غيره بالتشديد وعن ابن الأعرابي بالتخفيف المدح وبالتشديد للذم ثم قوله هين فيعل من الهون وهو السكون والوقار والسهولة فعينه واو فأبدلت وأدغمت انتهى (سهل) هو ضد الصعب أي سهل الخلق كريم الشمائل قوله (هذا حديث حسن غريب) وأخرجه أحمد والطبراني قوله (قالت كان) أي رسول الله صلى الله عليه وسلم (يكون في مهنة أهله) ورواه البخاري من طريق آدم عن شعبة في باب من كان في حاجة أهله فأقيمت الصلاة فخرج وزاد تعني خدمة أهله قال الحافظ بفتح الميم وكسرها وسكون الهاء فيهما وقد فسرها في الحديث بالخدمة وهي من تفسير آدم بن أبي إياس شيخ المصنف وقال في الصحاح المهنة بالفتح الخدمة وهذا موافق لما قاله لكن فسرها صاحب المحكم بأخص من ذلك فقال المهنة الحذق بالخدمة والعمل وقد وقع مفسرا في الشمائل للترمذي من طريق عمرة عن عائشة بلفظ ما كان إلا بشرا من البشر يفلي ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه ولأحمد وابن حبان من رواية عروة عنها يخيط ثوبه ويخصف نعله وزاد ابن حبان ويرفع دلوه وزاد الحاكم في الإكليل ولا رأيته ضرب بيده امرأة ولا خادما والحديث فيه الترغيب في التواضع وترك التكبر وخدمة الرجل أهله قوله (هذا حديث صحيح) وأخرجه البخاري باب قوله (لا ينزع) بكسر الزاي أي رسول الله صلى الله عليه وسلم (لم ير) بصيغة المجهول أي لم
(١٦١)