كان ما سبق في قوة قوله فأما القطرتان فكذا وكذا عطف عليه وقال (وأما الأثران فأثر في سبيل الله) كخطوة أو غبار أو جراحة في الجهاد أو سواد حبر في طلب العلم (وأثر في فريضة من فرائض الله) كإشقاق اليد والرجل من أثر الوضوء في البرد وبقاء بلل الوضوء واحتراق الجبهة من حر الرمضاء التي يسجد عليها وخلوف فمه في الصوم واغبرار قدمه في الحج قوله: (هذا حديث حسن غريب) وأخرجه الضباء المقدسي
(٢٥٤)