قوله (وأحمد بن نصر) بن زياد (النيسابوري) الزاهد المقري أبو عبد الله بن أبي جعفر ثقة فقيه حافظ من الحادية عشرة (حدثنا صفوان بن عيسى) الزهري أبو محمد البصري القسام ثقة من التاسعة قوله: (من مس القتل) وفي رواية ألم القتل (من مس القرصة) وفي رواية ألم القرصة وهي بفتح القاف وسكون الراء هي المرة من القرص قال في القاموس القرص أخذك لحم إنسان بإصبعيك حتى تؤلمه ولسع البراغيث انتهى وذا تسلية لهم عن هذا الخطب المهول قوله: (هذا حديث حسن غريب صحيح) وأخرجه النسائي وابن ماجة والدارمي وابن حبان في صحيحه ورواه الطبراني في الأوسط عن أبي قتادة قوله: (حدثنا الوليد بن جميل) الفلسطيني أبو الحجاج صدوق يخطي من السادسة قوله: (قطرة دموع) بحرها على البدل ويجوز رفعها ونصبها أي قطرة بكاء حاصلة (من خشية الله) أي من شدة خوفه وعظمته المورثة لمحبته (قطرة دم تهراق) بصيغة المجهول وسكون الهاء ويفتح وهو بصيغة التأنيث على أنه صفة قطرة (في سبيل الله) وهو بعمومه يشمل الجهاد وغيره من سبيل الخير ولعل وجه إفراد الدم وجمع الدموع أن الدمع غالبا يتقاطر ويتكاثر بخلاف الدم وقال الطيبي المراد بقطرة الدموع قطراتها فلما أضيفت إلى الجمع أفردت ثقة بذهن السامع وفي إفراد الدم وجمع الدموع إيذان بتفضيل إهراق الدم في سبيل الله على تقاطر الدمع بكاء انتهى ولما
(٢٥٣)