أحدكم في المسجد فلا يبصق عن يمينه ولكن عن يساره أو تحت قدمه. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. وعن سمرة بن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمرهم إذا كانوا في الصلاة أن لا يستوفزوا على أطراف الاقدام ويقول إذا نفث أحدكم في الصلاة فلا ينفث قدام وجهه ولاعن يمينه ولكن تحت قدمه ثم ثم يدلكها بالأرض. رواه البزار والطبراني في الكبير باختصار وفيه يوسف بن خالد السمتي وهو ضعيف. وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تبعث النخامة يوم القيامة في القبلة وهي في وجه صاحبها. رواه البزار وفيه عاصم بن عمر ضعفه البخاري وجماعة وذكره ابن حبان في الثقات. وعن أنس قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يبزق في ثوبه في الصلاة فيفتله بأصبعيه. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من بزق في قبلة ولم يوارها جاءت يوم القيامة أحمى ما تكون حتى تقع بين عينيه. رواه الطبراني في الكبير، وفيه جعفر بن الزبير وهو ضعيف جدا. وعن أبي أمامة قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فاستفتح الصلاة فرأى نخاعة في القبلة فخلع نعليه ثم مشى إليها فحكها ففعل ثلاث مرات فلما قضى صلاته أقبل على الناس بوجهه فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أيها الناس إن أحدكم إذا قام في الصلاة فإنه في مقام عظيم بين يدي رب عظيم يسأل أمرا عظيما الفوز بالجنة والنجاة من النار وان أحدكم إذا قام في الصلاة فإنه يقوم بين يدي الله عز وجل مستقبل ربه وملكه عن يمينه وقرينه عن يساره فلا يتفلن أحدكم بين يديه ولاعن يمينه ولكن عن يساره أو تحت قدمه ثم ليعرك فليشدد عركه فإنما يعرك اذن الشيطان والذي بعثني بالحق لو ينكشف بينكم وبينه الحجب أو يؤذن للمسجد في الكلام لشكا ما يلقى من ذلك.
رواه الطبراني في الكبير من رواية عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد وكلاهما ضعيف. وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن العبد إذا قام في الصلاة فتحت له الجنان وكشفت له الحجب بينه وبين ربه واستقبلته الحور العين ما لم يمتخط أو يتنخم.