ركع وسجد تساقطت. رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث قال عبد الملك بن شعيب بن الليث ثقة مأمون وضعفه الجماعة أحمد وغيره.
وفي هذا النوع أحاديث في فضل الصلاة والله أعلم. وعن علقمة قال دخلت المسجد فوجدت عبد الله يصلي فركع وافتتحت سورة الأعراف ففرغت منها قبل أن يسجد. رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى بن العلاء وهو كذاب.
{باب صفة الركوع} عن ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ركع استوى فلو صب على ظهره الماء لاستقر. رواه الطبراني في الكبير وأبو يعلي ورجاله موثقون. وعن أبي برزة الأسلمي قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ركع لو صب على ظهره ماء لاستقر.
رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله ثقات. وعن علي بن أبي طالب قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ركع لو وضع قدح ماء على ظهره لم يهراق. رواه عبد الله ابن أحمد قال وجدته في كتاب أبي. وفيه رجل لم يسم وسنان بن هارون اختلف فيه. وعن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا ركع لو جعل عليه قدح ماء لاستقر. رواه الطبراني في الصغير وفيه محمد بن ثابت وهو ضعيف.
{باب ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع} عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا قال سمع الله لمن حمده قال اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض ما بينهما وملء ما شئت من شئ بعد أهل الثناء وأهل الكبرياء والمجد لا مانع لما أعطيت ولا ينفع ذا الجد منك الجد. رواه الطبراني في الكبير من طرق ومنها طريق رجالها رجال الصحيح إلا أن فيها أشعث بن سوار واختلف في الاحتجاج به، وفي بقية الطرق محمد بن أبي ليلى وفيه كلام. وعن عبد الله بن مسعود قال إذا قال الامام سمع الله لمن حمده فليقل من خلفه ربنا لك الحمد. رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون. وعن ابن عمر قال صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما صلاة فلما رفع رأسه