من رجل يخرج من بيته متطهرا فيصلي مع المسلمين الصلاة ثم يجلس في المجلس ينتظر الصلاة الأخرى إلا الملائكة تقول اللهم اغفر له اللهم ارحمه فإذا قمتم إلى الصلاة فاعدلوا صفوفكم وأقيموا وسدوا الخلل فاني أراكم من وراء ظهري فإذا قال إمامكم الله أكبر فقولوا الله أكبر وإذا ركع فاركعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا اللهم ربنا لك الحمد وان خير صفوف الرجال المقدم وشرها المؤخر وخير صفوف النساء المؤخر وشرها المقدم يا معاشر النساء إذا سجد الرجال فاغضضن أبصاركن لا ترين عورات الرجال من ضيق الأزر، قلت روى ابن ماجة منه طرفا. من أوله إلى قوله ما منكم من رجل. رواه أحمد بطوله وأبو يعلي أيضا إلا أنه قال ما منكم من رجل يخرج من بيته متطهرا فيصلي مع المسلمين الصلاة الجامعة. وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل وفي الاحتجاج به خلاف وقد وثقه غير واحد. وعن أبي سعيد يعني الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير صفوف الرجال المقدم وشرها المؤخر وخير صفوف النساء المؤخر وشرها المقدم. رواه أحمد من رواية شريك عن ابن عقيل، ورواه أبو يعلي ورجاله ثقات ليس فيهم ابن عقيل. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وشر صفوف النساء أولها وخيرها آخرها. رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط ورجاله موثقون. وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها. رواه البزار ورجاله ثقات. وعن عمر بن الخطاب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها. رواه الطبراني في الأوسط وفيه يزيد بن عبد الملك النوفلي ضعفه الجمهور ووثقه ابن معين في رواية وضعفه في أخرى. وعن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها.
رواه الطبراني في الكبير وفيه عفير بن معدان وهو ضعيف.