كاقعاء الكلب والتفات كالتفات الثعلب. رواه أحمد وأبو يعلي والطبراني في الأوسط وإسناد أحمد حسن. وعن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام الرجل في الصلاة أقبل الله عليه بوجهه فإذا التفت قال يا ابن آدم إلى من تلتفت إلى من هو خير لك مني أقبل إلي فإذا التفت الثانية قال مثل ذلك فإذا التفت الثالثة صرف الله تبارك وتعالى وجهه عنه. رواه البزار وفيه الفضل بن عيسى الرقاشي وقد أجمعوا على ضعفه.
وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن العبد إذا قام إلى الصلاة أحسبه قال فأنما هو بين يدي الرحمن تبارك وتعالى فإذا التفت يقول الله تبارك وتعالى إلى من تلتفت إلى خير مني أقبل يا ابن آدم إلي فأنا خير ممن تلتفت إليه. رواه البزار وفيه إبراهيم بن يزيد الخوزي وهو ضعيف. وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا قام أحدكم إلى الصلاة فليقبل عليها حتى يفرغ منها وإياكم والالتفات في الصلاة فان أحدكم يناجي ربه ما دام في الصلاة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه الواقدي وهو ضعيف وعن عبد الله بن سلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تلتفتوا في صلاتكم فإنه لا صلاة لملتفت. رواه الطبراني في الثلاثة وفيه الصلت بن يحيى في رواية الكبير ضعفه الأزدي، وفى رواية الصغير والأوسط الصلت بن ثابت وهو وهم وإنما هو الصلت بن طريف ذكره الذهبي في الميزان وذكر له هذا الحديث وقال الدارقطني حديثه مضطرب والله أعلم. وعن أبي هريرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلتفت في الصلاة عن يمينه وعن شماله ثم أنزل الله (قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون) فخشع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يكن يلتفت يمينا ولا شمالا. رواه الطبراني في الأوسط وقال تفرد به حبرة بن نحم الإسكندراني، قلت ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله ثقات. وعن أبي الدرداء قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من توضأ فأحسن الوضوء ثم صلي ركعتين فدعا ربه الا كانت دعوته مستجابة معجلة أو مؤخرة إياكم والالتفات في الصلاة فإنه لا صلاة لملتفت فان غلبتم في التطوع فلا تغلبوا في الفريضة. رواه الطبراني في الكبير وفيه عطاء بن عجلان وهو ضعيف.