حمده لم يحن أحد منا ظهره حتى يرى النبي صلى الله عليه وسلم قد سجد. رواه البزار وفيه المفضل بن صدقة وهو ضعيف. وعن جبير بن مطعم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني قد بدنت فلا تبادروني بالقيام في الصلاة والركوع والسجود. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وعن سمرة قال قال رسول صلى الله عليه وسلم لا تسبقوا إمامكم بالركوع فإنكم تدركونه بما سبقكم. رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه إسماعيل بن مسلم المكي وهو ضعيف. وعن سمرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا قمتم في الصلاة فلا تسبقوا قارئكم في الركوع والسجود والقيام ولكن ليسبقكم قارئكم تدركون ما سبقكم به في ذلك إذا كان هو يرفع رأسه في الركوع والسجود والقيام قبلكم فتدركون قارئكم به حينئذ. رواه الطبراني في الكبير بطوله، وروى البزار بعضه وهو ضعيف. وعن أبي أمامة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا كبر الامام فكبر وإذا ركع فاركعوا وإذا سجد فاسجدوا وإذا رفع رأسه من الركوع فارفعوا وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا. رواه الطبراني في الكبير وفيه عفير بن معدان وهو ضعيف. وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الذي يخفض ويرفع قبل الامام إنما ناصيته بيد شيطان. رواه البزار والطبراني في الأوسط وإسناده حسن. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يؤمن أحدكم إذا رفع رأسه قبل الامام أن يحول الله رأسه رأس كلب - قلت هو في الصيح خلا قوله رأس كلب - رواه الطبراني في الأوسط. ولأبي هريرة عنده أيضا الذي يرفع رأسه قبل الامام ويعضه. ورجال الأول ثقات خلا شيخ الطبراني إنما جعل الامام ليؤتم به فإذا ركع فاركعوا وإذا رفع فارفعوا ولا تسبقوه إذا ركع ولا إذا سجد فان كنتم إنما بكم أن تدركوا ما سبقكم به فإنه يسجد قبلكم ويرفع قبلكم فتدركوا ذلك. رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون. وعن أبي الأحوص أن ابن مسعود قال إذا كنت خلف الامام فلا تركع حتى يركع ولا تسجد
(٧٨)