جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أشد الناس تخفيفا للصلاة.
رواه أحمد وله عنده في رواية كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أخف الناس صلاة في تمام. وفيه ابن لهيعة وفيه كلام. وعن ابن عمر قال سجدة من سجود هؤلاء أطول من ثلاث سجدات من سجود النبي صلى الله عليه وسلم. رواه أحمد والطبراني في الكبير وإسناده حسن. وعن أبي جابر الوالدي قال قلت لأبي هريرة هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى بكم قال وما أنكرتم من صلاتي قلت أردت أن أسأل عن ذلك قال نعم وأوجز قال وكان قيامه قدر ما ينزل المؤذن من المنارة ويصل إلى الصف. رواه أحمد وله في رواية رأيت أبا هريرة صلى صلاة تجوز فيها. رواه أحمد، وروى أبو يعلي الأول ورجالهما ثقات.
وعن أنس بن مالك قال لقد كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة لو صلاها أحدكم اليوم لعبتموها عليه. رواه أحمد ورجاله ثقات. وعن عدي بن حاتم قال من أمنا فليتمم الركوع والسجود فان فينا الضعيف والكبير والمريض والعابر سبيل وذا الحاجة هكذا كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه أحمد ورجاله ثقات.
وعن أنس بن مالك قال كان معاذ بن جبل يؤم قومه فدخل حرام وهو يريد أن يسقي نخله فدخل المسجد ليصلي مع القوم فلما رأي معاذا طول تجوز في صلاته ولحق بنخله يسقيه فلما قضي معاذ الصلاة قيل له ان حراما دخل المسجد فلما رآك طولت تجوز في صلاته ولحق بنخله يسقيه فقال إنه منافق أفعجل عن صلاته من أجل سقي نخله قال فجاء حرام إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعاذ عنده فقال يا نبي الله إني أردت أن أسقى نخلا لي فدخلت المسجد لأصلي مع القوم فلما طول تجوزت ولحقت بنخلي أسقيه فزعم أني منافق فأقبل النبي صلى الله عليه وسلم على معاذ فقال أفتان أنت أفتان أنت لا تطول بهم إقرأ بسبح اسم ربك والشمس وضحاها ونحوهما. رواه أحمد والبزار ورجال أحمد رجال الصحيح.
وعن معاذ بن رفاعة عن رجل من بني سلمة يقال له سليم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ان معاذ بن جبل يأتينا بعد ما ننام ونكون في أعمالنا بالنهار فينادي