وهنا عن نفسه والله أعلم - رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله. رواه البزار وفيه الحسن بن علي النوفلي الهاشمي وهو ضعيف وقد حسنه البزار. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافرتم فليؤمكم أقرؤكم وإن كان أصغركم وإذا أمكم فهو أميركم. رواه البزار وإسناده حسن.
وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أم قوما وفيهم من هو أقرأ لكتاب الله منه لم يزل في سفال إلى يوم القيامة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه الهيثم بن عقاب قال الأزدي لا يعرف، قلت ذكره ابن حبان في الثقات.
وعن واثلة بن الأسقع قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اصطفوا وليتقدمكم في الصلاة أفضلكم فان الله عز وجل يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس. رواه الطبراني في الكبير وفيه أيوب بن مدرك وهو منسوب إلى الكذب. وعن مرثد بن أبي مرثد الغنوي وكان بدريا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن سركم أن تقبل صلاتكم فليؤمكم علمائكم فإنهم وفدكم فيما بينكم وبين ربكم عز وجل. رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى بن يعلي الأسلمي وهو ضعيف.
وعن ابن عمر أن سالما مولى أبي حذيفة كان يؤم المهاجرين حين قدموا إلى المدينة وفيهم عمر وغيره من المهاجرين لأنه كان أكثرهم قرآنا - قلت هو في الصحيح خلا قوله لأنه كان أكثرهم قرآنا - رواه الطبراني في الكبير وفيه شعيب بن أبي الأشعث قال الذهبي مجهول، قلت شعيب هذا ذكره ابن حبان في الثقات وقال يعتبر بحديثه إذا لم يكن في إسناده ضعف ولا بقية بن الوليد.
وعن قيس بن زهير قال انطلقت مع حنظلة بن الربيع إلى مسجد فرات بن حيان فحضرت الصلاة فقال له تقدم فقال ما كنت لا تقدمك وأنت أكبر مني سنا وأقدم شيئا مني هجرة والمسجد مسجدكم فقال فرات سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيك شيئا لا أتقدمك أبدا قال أشهدته يوم أتيته يوم الطائف فبعثني عينا قال نعم