أنبأ معمر عن إسحاق بن راشد عن عمرو بن وابصة الأسدي عن أبيه قال إني لبالكوفة في داري إذ سمعت على باب الدار السلام عليكم الج فقلت وعليك السلام فلج فلما دخل إذا هو عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فقلت يا با عبد الرحمن اية ساعة هذه للزيارة وذلك في نحر الظهيرة قال طال علي النهار فتذكرت من أتحدث إليه فجعل يحدثني عن رسول الله صلى الله عليه وآله وأحدثه قال ثم أنشأ يحدثني فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول تكون فتنة النائم فيها خير من المضطجع والمضطجع فيها خير من القاعد والقاعد فيها خير من القائم والقائم خير من الماشي والماشي خير من الراكب والراكب خير من المجرى قلت يا رسول الله ومتى ذلك قال ذلك أيام الهرج حين لا يامن الرجل جليسه قلت فبم تأمرني ان أدركت ذلك الزمان قال اكفف نفسك ويدك وادخل دارك قال قلت يا رسول الله أرأيت ان دخل علي داري قال فادخل بيتك قال قلت أفرأيت ان دخل علي بيتي قال فادخل مسجدك واصنع هكذا وقبض بيمينه على الكوع وقل ربى الله حتى تموت على ذلك. هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه.
أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي ثنا سعيد بن مسعود ثنا يزيد بن هارون أنبأ كهمس بن الحسن عن عبد الله بن شقيق العقيلي عن محجن بن الأدرع قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله لحاجة ثم عارضني في بعض طرق المدينة صعد على أحد وصعدت معه فاقبل بوجهه نحو المدينة فقال لها قولا ثم قال ويل أمك أو ويح أمها قرية يدعها أهلها أينع ما يكون يأكلها عافية الطير والسباع يأكل ثمرها ولا يدخلها الدجال إن شاء الله كلما أراد دخولها تلقاه بكل نقب من نقابها ملك مصلت يمنعه عنها. هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه.
أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد النحوي ببغداد ثنا أحمد بن زياد بن مهران ثنا شاذان الأسود بن عامر ثنا