محمد بن سيرين قال لما كان يوم الجرعة قال جندب والله ليهراقن دماء فقال رجل كلا والله قال قلت أراك اليوم جليس سوء تسمعني أحدث وقد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله فلا ينهاني فقال مالك وما للغضب قال فأقبلت أسأله فإذا هو حذيفة بن اليمان رضي الله عنه. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
أخبرني الحسن بن حكيم المروزي ثنا أحمد بن إبراهيم الشذوري ثنا سعيد بن هبيرة ثنا إسماعيل بن عياش ثنا عبد العزيز بن عبد الله بن حمزة بن صهيب قال سمعت سالم بن عبد الله بن عمر يحدث عن أبيه ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يقول إن الله بدأ هذا الامر حين بدأ بنبوة ورحمة ثم يعود إلى خلافة ورحمة ثم يعود إلى سلطان ورحمة ثم يعود ملكا ورحمة يعود جبرية تكادمون تكادم الحمير أيها الناس عليكم بالغزو والجهاد ما كان حلوا حضرا قبل أن يكون مرا عسرا ويكون ثماما قبل أن يكون رماما أو يكون حطاما فإذا أشاطت المغازي وأكلت الغنائم واستحل الحرام فعليكم بالرباط فإنه خير جهادكم.
أخبرني أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد الحفيد ثنا جدي ثنا أبو كريب أنبأ أبو معاوية عن أبي مالك الأشجعي عن ربعي عن حذيفة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله يدرس الاسلام كما يدرس وشى الثوب حتى لا يدرى ما صيام ولا صدقة ولا نسك ويسرى على كتاب الله في ليلة فلا يبقى في الأرض منه آية ويبقى طوائف من الناس الشيخ الكبير والعجوز الكبيرة يقولون أدركنا آباءنا على هذه الكلمة لا إله إلا الله فنحن نقولها قال صلة بن زفر لحذيفة فما تغنى عنهم لا إله إلا الله وهم لا يدرون ما صيام ولا صدقة ولا نسك فأعرض عنه حديفة فرددها عليه ثلاثا كل ذلك يعرض عنه حذيفة ثم اقبل عليه في الثالثة فقال يا صلة تنجيهم من النار. هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي ثنا سعيد بن مسعود ثنا يزيد بن هارون أنبأ ابن عون عن خالد