صلى الله عليه وآله وليس منا رجل الا وله اسمان أو ثلاثة قال فكان يدعى الرجل فيقولون مه مه مه انه يغضب من هذا فنزلت ولا تنابزوا بالألقاب. صحيح الاسناد ولم يخرجاه.
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بكار بن قتيبة القاضي ثنا صفوان بن عيسى أنبأ أنيس بن أبي يحيى عن أبيه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال خرج الينا رسول الله صلى الله عليه وآله في مرضه الذي مات فيه وهو معصب الرأس قال فاتبعته حتى صعد المنبر قال فقال إني الساعة لقائم على الحوض ثم قال إن عبدا عرضت عليه الدنيا وزينتها فاختار الآخرة فلم يفطن في القوم لذلك أحد الا أبو بكر رضي الله عنه فقال بابي أنت وأمي بل نفديك بأنفسنا وأولادنا وأموالنا وموالينا قال ثم هبط من المنبر فما رؤى حتى الساعة. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين والغرض في اخراجه في هذا الكتاب إباحة قول الناس بعضهم لبعض نفسي ومالي لك الفداء أو جعلت فداك أو فديتك وما يشبهه.
وشاهد هذا الحديث (ما حدثناه) أبو العباس السياري ثنا محمد بن موسى بن حاتم الباشاني ثنا علي بن الحسن ابن شقيق ثنا الحسين بن واقد حدثني عبد الله بن بريدة قال سمعت أبي بريدة يقول كنت في المسجد وأبو موسى الأشعري يقرأ فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله فقال من هذا فقلت انا بريدة جعلت لك الفداء يا نبي الله قال لقد أعطي هذا من مزامير آل داود. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه السياقة. ومن ذلك (ما حدثناه) أبو عبد الله الصفار ثنا أحمد بن يونس الضبي ثنا محمد بن عبيد الطنافسي ثنا يونس بن أبي إسحاق عن هلال ابن خباب عن عكرمة عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال كنا نحن حول رسول الله صلى الله عليه وآله جلوسا إذ ذكر الفتنة أو ذكرت عنده فقال رسول الله صلى الله عليه وآله إذا رأيت الناس قد مرجت عهودهم وخفت أماناتهم وكانوا هكذا وشبك بين أنامله فقمت إليه فقلت كيف افعل يا رسول الله جعلني الله فداك قال