ابن عبد الله بن عمر بن الخطاب عن أبيه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال إنما اليمين مأثمة أو مندمة. آخر كتاب الايمان.
كتاب النذور حدثنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق أنبأ علي بن الحسين بن جنيد ثنا المعافى بن سليمان الحراني ثنا فليح بن سليمان عن سعيد بن الحارث انه سمع عبد الله بن عمرو سأله رجل من بنى كعب يقال له مسعود بن عمرو يا أبا عبد الرحمن ان ابني كان بأرض فارس فيمن كان عند عمر بن عبيد الله وانه وقع بالبصرة طاعون شديد فلما بلع ذلك نذرت ان الله جاء بابني ان أمشي إلى الكعبة فجاء مريضا فمات فما ترى فقال ابن عمر أو لم تنهوا عن النذر ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال النذر لا يقدم شيئا ولا يؤخره فإنما يستخرج به من البخيل أوف بنذرك.
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه السياقة.
حدثنا علي بن حمشاذ العدل ثنا أبو عمر وأحمد بن المبارك وأبو سعيد محمد بن شاذان (قالا) ثنا قتيبة بن سعيد ثنا إسماعيل بن جعفر ثنا عمرو بن أبي عمرو مولى ابن المطلب عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وآله قال إن النذر لا يقرب من ابن آدم شيئا لم يكن الله تعالى قدره لم ولكن النذر يوافق القدر فيستخرج بذلك من البخيل ما لم يكن البخيل يريد أن يخرجه. هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه بهذه السياقة.
أخبرنا أبو يحيى بن المقرى الامام بمكة ثنا علي بن عبد العزيز ثنا مسلم بن إبراهيم وحجاج بن منهال (قالا) ثنا حماد بن سلمة عن حبيب بن المعلم عن عطاء عن جابر رضي الله عنه ان رجلا نذر ان يصلى في بيت المقدس فسأل عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله صل هاهنا يعنى