احسانا ولا يستطيع المسئ ان ينزع عن إساءته.
حدثنا أبو بكر أحمد بن كامل القاضي وذكره بمثله ثنا أبو قلابة ثنا يحيى بن حماد ثنا الوضاح عن الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن طرفة السلمي قال سمعت عليا رضي الله عنه يقول إنها لم تكن دولة حق قط الا أديل ادم على إبليس ولا دولة باطل قط الا أديل إبليس على آدم امر إبليس بالسجود فعصى فأديل عليه آدم حتى قتل الرجلان أحدهما صاحبه فأديل عليه إبليس وانها ستكون فتن فتنة خاصة وفتنة عامة وفتنة خاصة وفتنة عامة فقيل يا أمير المؤمنين ما الفتنة الخاصة والفتنة العامة وفتنة الخاصة وفتنة العامة قال فقال يكون الامامان امام حق واما باطل فيفئ من الحق إلى الباطل ومن الباطل إلى الحق فهذه فتنة الخاصة ويكون الامامان امام حق وامام باطل فيفئ من الحق إلى الباطل ومن الباطل إلى الحق فهذه فتنة العامة. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين فان الوضاح هذا هو أبو عوانة ولم يخرجاه للسند لا للاسناد.
أخبرني أحمد بن محمد بن سلمة العنزي ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ثنا سعيد بن أبي مريم أنبأ نافع بن يزيد حدثني عياش بن عباس ان الحارث بن يزيد حدثه انه سمع عبد الله بن زرير الغافقي يقول سمعت علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول ستكون فتنة يحصل الناس منها كما يحصل الذهب في المعدن فلا تسبوا أهل الشام وسبوا ظلمتهم فان فيهم الا بدال وسيرسل الله إليهم سيبا من المساء فيغرقهم حتى لو قاتلهم الثعالب غلبتهم ثم يبعث الله عند ذلك رجلا من عترة الرسول صلى الله عليه وآله في اثنى عشر ألفا ان قلوا وخمسة عشر ألفا ان كثروا أمارتهم أو علامتهم أمت أمت على ثلاث رايات يقاتلهم أهل سبع رايات (ليس من صاحب راية الا وهو يطمع بالملك فيقتتلون ويهزمون ثم يظهر الهاشمي فيرد الله إلى الناس ألفتهم ونعمتهم فيكونون على ذلك حتى يخرج الدجال. هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه.