رسول الله صلى الله عليه وآله ولم اسمعه في القصاص خشيت ان أموت قبل أن اسمعه فقال عبد الله سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول يوم يحشر العباد أو قال الناس حفاة عراة غر لا بهما ليس معهم شئ ثم يناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب انا الملك انا الديان لا ينبغي لاحد من أهل الجنة ان يدخل الجنة ولأحد من أهل النار عليه مظلمة حتى أقصه منه ولا ينبغي لاحد من أهل النار ان يدخل النار ولأحد من أهل الجنة عنده مظلمة حتى أقصه منه حتى اللطمة قال قلنا كيف وإنما نأتي الله عز وجل عراة حفاة غر لا بهما قال بالحسنات والسيئات. هذا حديث صحيح الاسناد لم يخرجاه.
أخبرنا أبو عبد الله الصفار ثنا أحمد بن مهران ثنا روح بن عبادة أنبأ عوف عن أبي المغيرة القواس عن عبد الله ابن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال إذا كان يوم القيامة مدت الأرض مد الأديم وحشر الله الخلائق الإنس والجن والدواب والوحوش فإذا كان ذلك اليوم جعل الله القصاص بين الدواب حتى تقص الشاة الجماء من القرناء تنطحها فإذا فرغ من القصاص بين الدواب قال لها كوني ترابا فتكون ترابا فيراها الكافر فيقول يا ليتني كنت ترابا رواته عن آخرهم ثقات غير أن ابا المغيرة مجهول وتفسير الصحابي مسند.
أخبرني أبو بكر بن بي نصر المزكى بمرو ثنا عبد الله بن روح المدائني ثنا يزيد بن هارون أنبأ صدقة بن موسى عن أبي عمران الجوني عن يزيد بن بابنوس عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وآله الدواوين ثلاثة فديوان لا يغفر الله منه شيئا وديوان لا يعبأ الله به شيئا وديوان لا يترك الله منه شيئا فاما الديوان الذي لا يغفر الله منه شيئا فالاشراك بالله عز وجل قال الله عز وجل ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن