ذكر قتيلة بنت قيس أخت الأشعث بن قيس أخبرني مخلد بن جعفر الباقر حي ثنا محمد بن جرير قال قال أبو عبيدة معمر بن المثنى ثم تزوج رسول الله صلى الله عليه وآله حين قدم عليه وفد كندة قتيلة بنت قيس أخت الأشعث بن قيس في سنة عشرة ثم اشتكى في النصف من صفر ثم قبض يوم الاثنين ليومين مضيا من شهر ربيع الأول ولم تكن قدمت عليه ولا دخل بها ووقت بعضهم وقت تزويجه إياها فزعم أنه تزوجها قبل وفاته بشهر وزعم آخرون انه تزوجها في مرضه وزعم آخرون انه أوصى ان يخير قتيلة فإن شاءت فاختارت النكاح فزوجها عكرمة بن أبي جهل بحضر موت فبلغ أبا بكر فقال لقد هممت ان احرق عليهما فقال عمر بن الخطاب ما هي من أمهات المؤمنين ولا دخل بها النبي صلى الله عليه وآله ولا ضرب عليها الحجاب وزعم بعضهم انها ارتدت.
ذكر سراري رسول الله صلى الله عليه وآله فأولهن مارية القبطية أم إبراهيم حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أبو أسامة الحلبي ثنا حجاج بن أبي منيع عن جده عن ابن شهاب الزهري قال واستسر رسول الله صلى الله عليه وآله مارية القبطية فولدت له إبراهيم.
حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي ثنا مصعب بن عبد الله الزبيري قال ثم تزوج رسول الله صلى الله عليه وآله مارية بنت شمعون وهي التي أهداها إلى رسول الله صلى الله عليه وآله المقوقس صاحب الإسكندرية واهدى معها أختها سيرين وخصيا يقال له ما بور فوهب رسول الله صلى الله عليه وآله سيرين لحسان بن ثابت والمقوقس من القبط وهم نصارى وولدت مارية لرسول الله صلى الله عليه وآله إبراهيم في ذي الحجة سنة ثمان من الهجرة ومات إبراهيم عليه الصلاة والسلام بالمدينة وهو ابن ثمانية عشر شهرا.
أخبرنا أحمد بن عثمان بن يحيى البزار ببغداد ثنا محمد بن ماهان ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن شعبة عن عدى بن ثابت عن البراء بن رضي الله عنه قال لما توفي إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وآله قال إن له مرضعا في الجنة.