يحيى بن أبي كثير عن محمد بن إبراهيم عن قيس الغفاري عن أبيه قال أتانا رسول الله صلى الله عليه وآله ونحن في الصفة بعد المغرب فقال يا فلان انطلق مع فلان ويا فلان انطلق مع فلان حتى بقيت في خمسة انا خامسهم فقال قوموا معي ففعلنا فدخلنا على عائشة رضي الله عنها وذلك قبل أن ينزل الحجاب فقال يا عائشة أطعمينا فقربت حشيشة (1) ثم قال يا عائشة أطعمينا فقربت حيسا مثل القطاة ثم قال يا عائشة أسقينا فجاءت بعس ثم قال إن شئتم نمتم عندنا وان شئتم انجليتم إلى المسجد فنمتم فيه فقال فنمنا في المسجد فأتاني النبي صلى الله عليه وآله في آخر الليل فأصابني نائما على بطني فركضني برجله وقال مالك وهذه النومة هذه نومة يكرهها الله أو يبغضها. هذا حديث مختلف في اسناده على يحيى بن أبي كثير وآخره ان الصواب قيس بن طخفة الغفاري وشاهده حديث أبي هريرة.
حدثنا أبو زكريا العنبري ثنا محمد بن عبد السلام ثنا إسحاق بن إبراهيم أنبأ عيسى بن يونس عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وآله مر برجل مضطجع على بطنه فضربه برجل وقال إنها ضجعة لا يحبها الله عز وجل. هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
حدثنا علي بن حمشاذ العدل ثنا هشام بن علي ثنا عبد الله بن رجاء ثنا همام بن قتادة عن كثير بن أبي كثير عن عياض عن أبي هريرة رضي الله عنه قال نهى رسول الله صلى الله عليه وآله ان يجلس بين الشمس والظل. هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه.
أخبرنا أبو بكر بن أبي دارم الحافظ بالكوفة ثنا أحمد بن موسى بن إسحاق التميمي ثنا منجاب بن الحارث ثنا علي بن مسهر عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن أبيه رضي الله عنه قال رآني صلى الله عليه وآله وانا قاعد في الشمس فقال تحول إلى الظل فإنه مبارك.