صلى الله عليه وآله فدا لكم أبى وأمي ان استطعتم ان تكونوا من السبعين فكونوا فان عجزتم وقصرتم فكونوا من أهل الظراب فان عجزتم وقصرتم فكونوا من أهل الأفق فاني رأيت ثم ناسا يتهرشون كثيرا قال ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله انى لأرجو أن يكون من تبعني من أمتي ربع أهل الجنة قال فكبرنا ثم قال إني لأرجو ان تكونوا الثلث فكبرنا ثم قال إني لأرجو ان تكونوا الشطر فكبرنا قال فتلا نبي الله صلى الله عليه وآله ثلة من الأولين وثلة من الآخرين قال فراجع المسلمون على هؤلاء السبعين فقالوا نراهم ناسا ولدوا في الاسلام ثم لم يزالوا يعملون به حتى ماتوا عليه فنمى حديثهم ذلك إلى نبي الله صلى الله عليه وآله فقال ليس كذلك ولكنهم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون. هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة.
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني ثنا يحيى بن محمد بن يحيى الذهلي ثنا مسدد ثنا ابن علية عن يونس ابن عيد عن الحسن عن عائشة رضي الله عنها قالت ذكرت النار فبكيت فقال رسول الله صلى الله عليه وآله مالك يا عائشة قالت ذكرت النار فبكيت فهل تذكرون أهليكم يوم القيامة فقال رسول الله صلى الله عليه وآله اما في ثلاث مواطن فلا يذكر أحد أحدا حتى يعلم أيخف ميزانه أم يثقل وعند الكتب حتى يقال هاؤم اقرؤا كتابيه حتى يعلم أين يقع كتابه أفي يمينه أم في شماله أو من وراء ظهره وعند الصراط إذا وضع بين ظهري جهنم حافتاه كلا ليب كثيرة وحسك كثير يحبس الله بها من شاء} من خلقه حتى يعلم أينجو أم لا. هذا حديث صحيح اسناده على شرط الشيخين لولا إرسال فيه بين الحسن وعائشة على أنه قد صحت الروايات ان الحسن كان يدخل وهو صبي منزل عائشة رضي الله عنها وأم سلمة.
حدثنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري ثنا الحسن بن محمد بن القيسان ثنا عمرو بن علي ثنا يحيى بن سعيد ثنا عثمان بن الأسود حدثني ابن أبي مليكة قال جلسنا إلى عبد الله بن عمرو في الحجر فقال ابكوا فإن لم تجدوا بكاء