بخمسين ألف درهم.
قال وحدثني عمر بن عثمان الجحشي عن أبيه قال سئلت أم عكاشة بنت محصن كم بلغت زينب بنت جحش يوم توفيت فقالت قدمنا المدينة للهجرة وهي بنت بضع وثلاثين وتوفيت سنة عشرين قال عمر بن عثمان كان أبى يقول توفيت زينب بنت جحش وهي ابنة ثلاث وخمسين.
أخبرني عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم الخراساني العدل ببغداد حدثنا إبراهيم بن الهيثم البلدي حدثني إبراهيم بن أبي أويس المدني حدثني أبي عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأزواجه أسرعكن لحوقا بي أطولكن يدا قالت عائشة فكنا إذا اجتمعنا في بيت إحدانا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله نمد أيدينا في الجدار نتطاول فلم نزل نفعل ذلك حتى توفيت زينب بنت جحش زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكانت امرأة قصيرة ولم تكن أطولنا فعرفنا حينئذ ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إنما أراد بطول اليد الصدقة قال وكانت زينب امرأة صناعة اليد فكانت تدبغ وتخرز وتصدق في سبيل الله عز وجل. هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
حدثنا علي بن حمشاذ العدل وعبد الله بن الحسين القاضي (قالا) حدثنا الحارث بن أبي أسامة ثنا علي بن عاصم عن داود بن أبي هند عن عامر قال كانت زينب بنت جحش تقول للنبي صلى الله عليه وآله انا أعظم نسائك عليك حقا انا خيرهن منكحا وألزمهن سترا وأقربهن رحما ثم تقول زوجنيك الرحمن عز وجل من فوق عرشه وكان جبريل عليه الصلاة والسلام هو السفير بذلك وانا ابنة عمتك وليس لك من نسائك قريبة غيرى. قد ذكرت في أول الترجمة ان أم زينب بنت جحش أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم وهي عمة النبي صلى الله عليه وآله.
ذكر جويرية بنت الحارث أم المؤمنين رضي الله عنها أخبرنا أبو بكر أحمد بن سليمان الموصلي ثنا علي بن حرب الموصلي ثنا سفيان بن عيينة عن ابن أبي نجيح عن