تكليما فيأتون موسى فيقول لست بصاحب ذاك اذهبوا إلى كلمة الله وروحه عيسى فيقول عيسى لست بصاحب ذاك فيأتون محمدا صلى الله عليه وآله فيقوم فيؤذن له ويرسل معه الأمانة والرحم فيقفان بالصراط يمينه وشماله فيمر أولكم كمر البرق قلت بابي وأمي اي شئ مر البرق قال ألم تر إلى البرق كيف يمر ثم يرجع في طرفة عين ثم كمر الريح ومر الطير وشد الرحال تجرى بهم اعمالهم ونبيكم قائم على الصراط رب سلم سلم قال حتى تعجز اعمال الناس حتى يجئ الرجل فلا يستطيع ان يمر الا زحفا قال وفى حافتي الصراط كلاليب معلقة مأمورة تأخذ من أمرت بن فمخدوش ناج ومكردس في النار والذي نفس أبي هريرة بيده ان قعر جهنم لسبعين خريفا.
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
حدثنا أبو القاسم عبد الرحمن بن الحسن القاضي بهمدان ثنا إبراهيم بن الحسين ثنا آدم بن أبي اياس ثنا حماد ابن سلمة عن أيوب السختياني عن ابن سيرين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله يلقى رجل أباه يوم القيامة فيقول له يا أبت أي ابن كنت لك فيقول خيرا بن فيقول خير ابن فيقول هل أنت مطيعي اليوم فيقول نعم فيقول خذ بأزرتي فيأخذ بأزرته ثم ينطلق حتى يأتي الله تبارك وتعالى وهو يعرض الخلق فيقول يا عبدي ادخل من اي أبواب الجنة شئت فيقول أي رب وأبى معي فإنك وعدتني أن لا تخزيني قال فيمسخ الله أباه ضبعا فيعرض عنه فيهوى في النار فيأخذ بأنفه فيقول الله تبارك وتعالى يا عبدي أبوك هو فيقول لا وعزتك. هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
أخبرني أبو جعفر محمد بن دحيم الشيباني بالكوفة من أصل كتابه ثنا أحمد بن حازم بن أبي عزرة الغفاري ثنا مالك بن إسماعيل النهدي ثنا عبد السلام بن حرب ثنا يزيد بن عبد الرحمن أبو خالد الدالاني ثنا المنهال بن