وينجو النبي صلى الله عليه وآله والصالحون معه فتتلقاهم الملائكة فتوريهم (منازلهم من الجنة على يمينك على يسارك حتى ينتهى إلى ربه عز وجل فيلقى له كرسي عن يمين الله عز وجل ثم ينادى مناد أين عيسى وأمته فيقوم فيتبعه أمته برها وفاجرها فيأخذون الجسر فيطمس الله ابصار أعدائه فيتهافتون فيها من شمال ويمين وينجو النبي صلى الله عليه وآله والصالحون معه فتتلقاهم الملائكة فتوريهم منازلهم في الجنة على يمينك على يسارك حتى ينتهى إلى ربه فيلقى له كرسي من الجانب الآخر قال ثم يتبعهم الأنبياء والأمم حتى يكون آخرهم نوح رحم الله نوحا. هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه وليس بموقوف فان عبد الله بن سلام على تقدمه في معرفة قديمة من جملة الصحابة وقد أسنده بذكر رسول الله صلى الله عليه وآله في غير موضع والله أعلم.
أخبرنا أبو عبد الله بن إسحاق الخراساني العدل ببغداد ثنا أحمد بن الوليد الفحام ثنا روح بن عبادة ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قرأ يوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا قال تشقق سماء الدنيا وتنزل الملائكة على كل سماء (1) وهم أكثر ممن في الأرض من الجن والإنس فيقول أهل الأرض أفيكم ربنا فيقولون لاثم ينزل أهل السماء الثانية وهم أكثر من أهل السماء الدنيا وأهل الأرض فيقولون أفيكم ربنا فيقولون لاثم ينزل أهل السماء الثالثة وهم أكثر من أهل السماء الثانية وسماء الدنيا وأهل الأرض فيقولون أفيكم ربنا فيقولون لاثم ينزل أهل السماء الرابعة وهم أكثر من أهل السماء الثالثة والثانية والدنيا وأهل الأرض فيقولون أفيكم ربنا فيقولون لاثم ينزل أهل السماء الخامسة وهم أكثر ممن أهل السماء الرابعة والثالثة والثانية والدنيا وأهل الأرض فيقولون أفيكم ربنا فيقولون لاثم ينزل أهل السماء السادسة وهم أكثر من أهل السماء الخامسة والرابعة والثالثة والثانية والدنيا وأهل الأرض فيقولون أفيكم ربنا فيقولون لاثم ينزل أهل السماء السابعة وهم أكثر من أهل السماء السادسة والخامسة والرابعة والثالثة والثانية والدنيا وأهل الأرض فيقولون أفيكم ربنا فيقولون لاثم ينزل الكروبيون وهم أكثر من أهل السماوات السبع والأرضين وحملة العرش