أيها القاضي فان الله بعث على رأس المائة عمر بن عبد العزيز وبعث على رأس المأتين محمد بن إدريس الشافعي وأنت على رأس الثلاث مائة أنشأ يقول.
شعر اثنان قد مضيا وبورك فيهما. عمر الخليفة ثم خلف السودد الشافعي الأبطحي محمد. ارث النبوة وابن عم محمد أبشر أبا العباس انك ثالث. من بعدهم سقيا لتربة احمد قال فصاح القاضي أبو العباس رحمه الله تعالى بالبكاء وقال قد نعى إلى نفسي هذا الشيخ (فحدثني) جماعة من أصحابي انهم حضروا مجلس الشيخ الامام أبى الطيب سهل بن محمد بن سليمان وجرى ذكر هذه الحكاية فحكوها عنى بحضرته وفي المجلس أبو عمر والبسطامي الفقيه الا رجائي فأنشأ أبو عمرو في الوقت.
والرابع المشهور سهل محمد. أضحى اما ما عند كل موحد يا وى إليه المسلمون بأسرهم. في العلم ان خرجوا فنعم مؤيد لا زال فيما بيننا شيخ الورى. للمذهب المختار غير مجدد فسألت الفقيه أبا عمرو في مجلسي فأنشدنيها.
أخبرني الحسن بن حكيم المروزي ثنا أبو الموجه أنبأ عبدان أنبأ عبد الله أنبأ سفيان عن جامع بن أبي راشد عن أبي يعلى منذر الثوري عن الحسن بن محمد بن علي عن مولاة لرسول الله صلى الله عليه وآله قالت دخل النبي صلى الله عليه وآله على عائشة أو على بعض أزاوج النبي صلى الله عليه وآله وانا عنده فقال إذا ظهر السوء فلم ينهوا عنه انزل الله بهم بأسه فقال انسان يا نبي الله وإن كان فيهم الصالحون قال نعم يصيبهم ما أصابهم ثم يصيرون إلى مغفرة الله ورحمته أو إلى رحمة الله ومغفرته.
حدثنا علي بن حمشاذ العدل ثنا إبراهيم بن الحسين الهمداني ومحمد بن غالب بن مهران (قالا) ثنا أبو همام محمد بن حبيب ثنا سفيان بن سعيد الثوري ثنا جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا ذكر الساعة احمرت وجنتاه واشتد غضبه وعلا صوته كأنه منذر جيش يقول صبحكم مساكم. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.