الأحلاس فقال قائل وما فتنة الأحلاس قال هي فتنة هرب وحرب ثم فتنة السرى أو السراء ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع ثم فتنة الدهماء لا تدع من هذه الأمة الا لطمته لطمة فإذا قيل انقطعت تمادت يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسى كافرا حتى يصير الناس إلى فسطاطين فسطاط ايمان لا نفاق فيه وفسطاط نفاق لا ايمان فيه فإذا كان ذاكم فانتظروا الدجال من اليوم أو غد. هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه.
أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا وكيع ثنا القاسم بن الفضل الحراني عن أبي نضرة العبدي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى تكلم السباع الانسان وحتى تكلم الرجل عذبة سوطه وشراك نعله وتخبره بما أحدث أهله من بعده. هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
أخبرنا أبو عبد الله الصفار ثنا محمد بن إبراهيم بن أرومة ثنا الحسين بن حفص ثنا سفيان عن الأعمش عن عمارة بن عمير عن أبي عمار عن حذيفة رضي الله عنه قال إذا أحب أحدكم ان يعلم اصابته الفتنة أم لا فلينظر فإن كان رأى حلالا كان يراه حراما فقد اصابته الفتنة وإن كان يرى حرا ما كان يراه حلالا فقد اصابته. هذا حديث صحيح الاسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
حدثنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري ثنا محمد بن عبد السلام ثنا يحيى بن يحيى أنبأ وكيع ثنا القاسم بن الفضل ثنا أبو نضرة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال بينا راع يرعى بالحرة إذ عدا الذئب على شاة من الشياه فحال الراعي بين الذئب وبين الشاة فأقعى الذئب على ذنبه فقال يا عبد الله تحول بيني وبين رزق ساقه الله إلي فقال الرجل يا عجباه ذئب يكلمني بكلام الانسان فقال الذئب الا أخبرك بأعجب منى رسول الله صلى الله عليه وآله بين الحرتين يخبر الناس بأنباء ما قد سبق فزوى الراعي شياهه إلى زاوية من زوايا المدينة ثم أتى النبي صلى الله عليه وآله