كفر الله عنه حتى الشوكة تشوكه. هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه بهذه السياقة.
أخبرني أحمد بن محمد بن سلمة العنزي ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ثنا عبد الله بن صالح المقرى ثنا سليمان بن هرم القرشي (وحدثنا) علي بن حمشاذ العدل ثنا عبيد بن شريك ثنا يحيى بن بكير ثنا الليث بن سعد عن سليمان بن هرم عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال خرج علينا النبي صلى الله عليه وآله فقال خرج من عندي خليلي جبريل آنفا فقال يا محمد والذي بعثك بالحق ان لله عبدا من عبيده؟ عبد الله تعالى خمس مائه سنة على رأس جبل في البحر عرضه وطوله ثلاثون ذراعا في ثلاثين ذراعا والبحر محيط به أربعة آلاف فرسخ من كل ناحية واخرج الله تعالى له عينا عذبة بعرض الإصبع تبض بماء عذب فتستنقع في أسفل الجبل وشجرة رمان تخرج له كل ليلة رمانة فتغذيه يومه فإذا أمسى نزل فأصاب من الوضوء واخذ تلك الرمانة فاكلها ثم قام لصلاته فسأل ربه عز وجل عند وقت الاجل ان يقبضه ساجدا وان لا يجعل للأرض ولا لشئ يفسده عليه سبيلا حتى يبعثه وهو ساجد قال ففعل فنحن نمر عليه إذا هبطنا وإذا عرجنا فنجد له في العلم انه يبعث يوم القيامة فيوقف بين يدي الله عز وجل فيقول له لرب ادخلوا عبدي الجنة برحمتي فيقول رب بل بعملي فيقول الرب ادخلوا عبدي الجنة برحمتي فيقول يا رب بل بعملي فيقول الرب ادخلوا عبدي الجنة برحمتي فيقول رب بل بعملي فيقول الله عز وجل للملائكة قايسوا عبدي بنعمتي عليه وبعمله فتوجد نعمة البصر قد أحاطت بعبادة خمس مائة سنة وبقيت نعمة الجسد فضلا عليه فيقول ادخلوا عبدي النار قال فيجر إلى النار فينادى رب برحمتك أدخلني الجنة فيقول ردوه فيوقف بين يديه فيقول يا عبدي من خلقك ولم تك شيئا فيقول أنت يا رب فيقول كان ذلك من قبلك أو برحمتي فيقول بل برحمتك فيقول من قواك لعبادة خمس مائة عام فيقول أنت يا رب فيقول من أنزلك في جبل وسط اللجة واخرج لك