أسلم منهم الخير والشرف والعز ولقد أصاب من كان كافرا الذل والصغار والجزية. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار ثنا محمد بن إبراهيم بن أرومة حدثنا الحسين بن حفص عن سفيان عن الأعمش عن سليمان بن ميسرة عن طارق بن شهاب قال قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه انكم في زمان القائل فيه بالحق خير من الصامت والقائم فيه خير من القاعد وان بعدكم زمانا الصامت فيه خير من الناطق والقاعد فيه خير من القائم قال فقال رجل با أبا عبد الرحمن كيف يكون امر من اخذ به اليوم كان هدى ومن اخذ به بعد اليوم كان ضلالة قال قد فعلتموه اعتبروا ذلك برجلين مرا بقوم يعملون بالمعاصي فأنكرا كلاهما وصمت أحدهما فسلم وتكلم الآخر فقال إنكم تفعلون وتفعلون فاخذوه وذهبوا به إلى ذي سلطانهم فلم يزل أولم يزالوا به حتى اخذ بأخذه وعمل بعمله. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
حدثنا علي بن حمشاذ العدل ثنا إبراهيم بن الحسين الهمداني ثنا عمر بن عاصم الكلابي ثنا أبو العوام القطان ثنا قتادة عن أبي الخليل عن عبد الله بن الحارث عن أم سلمة رضي الله عنه قالت قال رسول الله صلى الله عليه وآله يبايع لرجل) من أمتي بين الركن والمقام كعدة أهل بدر فيأتيه عصب العراق وابدال الشام فيأتيهم جيش من الشام حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم ثم يسير إليه رجل من قريش أخواله كلب فيهزمهم الله قال وكان يقال إن الخائب يومئذ من خاب من غنيمة كلب.
حدثنا سليمان بن بلال عن كثير بن زيد عن الوليد بن رباح عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا المحروم من حرم غنيمة كلب ولو عقالا (1) والذي نفسي بيده لتباعن نساءهم على درج دمشق حتى ترد المرأة من كسر يوجد