بها ولم تكن قال نعم قال فارجموه قال فبينا هو يرجم إذ رماه الرجل الذي جاءه ما عز يستشيره رماه بعظم فخر ماعز فالتفت إليه فقال له ما عز قاتلك الله إذ رأيتني ثم أنت الآن ترجمني.
حدثنا أبو النضر الفقيه وأبو الحسن أحمد بن محمد العنزي (قالا) ثنا معاذ بن تجدة القرشي ثنا خلاد بن يحيى ثنا بشير بن المهاجر عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وآله فجاء الأسلمي ما عز بن مالك فقال يا رسول الله اني زنيت واني أريد ان تطهرني فقال له النبي صلى الله عليه وآله ارجع فرجع حتى اتاه الثالثة فاتى رسول الله صلى الله عليه وآله قومه فسألهم فأحسنوا عليه الثناء فقال كيف عقله هل به جنون قالوا لا والله أحسنوا عليه الثناء في عقله ودينه واتاه الرابعة فسألهم عنه فقالوا له مثل ذلك فامرهم فحفروا له حفرة إلى صدره ثم رجموه. هذا حديث صحيح الاسناد على شرط مسلم فقد احتج ببشير بن مهاجر.
أخبرنا محمد بن يعقوب الشيباني ثنا يحيى بن محمد بن يحيى الذهلي ثنا مسدد ثنا يزيد بن زريع ثنا داود بن أبي هند عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ان ما عز بن مالك أتى النبي صلى الله عليه وآله فقال إني أصبت فاحشة فرده النبي صلى الله عليه وآله مرارا فسأل قومه أبه بأس فقالوا ما به بأس الا انه أتى امرا لا يرى أن يخرجه منه الا ان يقام عليه الحد قال فأمرنا فانطلقنا به إلى بقيع الغرقد قال فلم نحفر له ولم نوثقه فرميناه بخزف وعظام وجندل فاستكن فسعى فاشتددنا خلفه فاتى الحرة فانتصب لنا فرميناه بجلاميذها (1) حتى سكن فقام النبي صلى الله عليه وآله من العشى خطيبا فحمد الله وأثنى عليه فقال اما بعد فما بال أقوام إذا غزونا فتخلف أحدهم في عيالنا له نبيب كنبيب التيس اما انى علي لا أوتى بأحد منهم فعل ذلك الا نكلت به قال ثم نزل قال فلم يسبه