حدثنا الحسن بن يعقوب العدل ثنا يحيى بن أبي طالب أنبأ عبد الوهاب بن عطاء أنبأ الفضل بن عيسى الرقاشي عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله ان العار ليلزم المرء يوم القيامة حتى يقول يا رب لارسالك بي إلى النار أيسر علي مما القى وانه ليعلم ما فيها من شدة العذاب. هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه.
وأخبرنا الحسن بن يعقوب ثنا يحيى بن أبي طالب أنبأ عبد الوهاب بن عطاء أنبأ سعيد عن قتادة عن الحسن والعلاء بن زياد عن عمران بن حصين عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال تحدثنا عند رسول الله صلى الله عليه وآله ذات ليلة وأكثرنا الحديث قال ثم تراجعنا إلى البيوت فلما أصبحنا غدونا على النبي صلى الله عليه وآله فقال نبي الله صلى الله عليه وآله عرضت علي الأنبياء الليلة باتباعها من أمتها فجعل النبي يجئ ومعه الثلاثة من قومه والنبي ومعه العصابة والنبي ومعه النفر والنبي ليس معه أحد من قومه حتى أتى علي موسى بن عمران في كبكبة من بني إسرائيل فلما رأيتهم أعجبوني فقلت رب من هؤلاء قال هذا أخوك موسى بن عمران ومن تبعه من بني إسرائيل قال قلت رب فأين أمتي فقيل لي انظر عن يمينك فإذا الظراب ظراب مكة قد سد بوجوه الرجال فقلت رب من هؤلاء قال أمتك قال فقيل لي هل رضيت فقلت رب رضيت قال ثم قيل لي ان مع هؤلاء سبعين ألفا يدخلون الجنة لا حساب عليهم قال فأنشأ عكاشة بن محصن أخو بنى أسد بن خزيمة فقال يا بني الله ادع ربك ان يجعلني منهم فقال اللهم اجعله منهم ثم أنشأ رجل آخر فقال يا نبي الله ادع ربك ان يجعلني منهم قال فقال سبقك بها عكاشة قال ثم قال نبي الله