رسول الله صلى الله عليه وآله الأئمة من قريش ابرارها امراء ابرارها وفجارها امراء فجارها ولكل حق فآتوا كل ذي حق حقه وان أمرت عليكم عبدا حبشيا مجدعا فاسمعوا له وأطيعوا ما لم يخير أحدكم بين اسلامه وضرب عنقه فان خير بين اسلامه وضرب عنقه فليقدم عنقه فإنه لا دنيا له ولا آخرة بعد اسلامه.
ذكر فضل المهاجرين حدثنا علي بن حمشاذ العدل ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي ثنا أبو النعمان محمد بن الفضل ثنا حماد بن زيد ثنا حجاج الصواف عن أبي الزبير عن جابر ان الطفيل بن عمر ورضى الله عنه قال للنبي صلى الله عليه وآله هل لك في حصن ومنعة حصن دوس فاتى رسول الله صلى الله عليه وآله لما ذخر للأنصار قال فهاجر الطفيل وهاجر معه رجل من قومه فمرض الرجل قال فضجر أو كلمة شبهه فجاء إلى قرن فاخذ مشقصا فقطع رواجبه فمات فرآه الطفيل في المنام فقال ما فعل الله بك قال غفر لي بهجرتي إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال ما شان يديك قال قيل لي انا لن نصلح منك ما أفسدت من نفسك قال فقصها الطفيل على النبي صلى الله عليه وآله فقال اللهم وليديه فاغفر ورفع يديه. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الزاهد الأصبهاني ثنا أحمد بن مهران ثنا عبيد الله بن موسى ثنا إسرائيل عن سماك بن حرب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله عز وجل كنتم خير أمة أخرجت للناس قال هم الذين هاجروا مع النبي صلى الله عليه وآله إلى المدينة. هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه.
أخبرني أبو محمد بن زياد العدل ثنا محمد بن إسحاق ثنا أحمد بن عبد الرحمن بن وهب حدثني عمى أخبرني سليمان بن بلال عن كثير بن زيد عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري عن أبيه رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وآله