ذلف الأنوف كأن وجوههم المجان المطرقة. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجا فيه حمر الوجوه.
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الربيع بن سليمان ثنا عبد الله بن وهب أخبرني سليمان بن بلال عن ثور ابن يزيد عن أبي الغيث عن أبي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال هل سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر فقالوا نعم يا رسول الله قال لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفا من بنى إسحاق حتى إذا جاؤوها نزلوا فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم قال فيقولون لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط أحد جانبيها قال ثور ولا اعلمه الا قال جانبها الذي يلي البر ثم يقولون الثانية لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط جانبها الآخر ثم يقولون الثالثة لا إله إلا الله والله أكبر فيفرج لهم فيدخلونها فيغنمون فبينما هم يقتسمون الغنائم إذ جاءهم الصريخ ان الدجال قد خرج فيتركون كل شئ ويرجعون. يقال إن هذه المدينة هي القسطنطينية وقد صحت الرواية ان فتحها مع قيام الساعة.
أخبرني محمد بن علي بن عبد الحميد الصنعاني بمكة حرسها الله تعالى ثنا إسحاق بن إبراهيم أنبأ عبد الرزاق (وأخبرني) أحمد بن جعفر القطيعي ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن همام بن منبه انه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وآله لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا خوزا وكرمان قوم من الأعاجم حمر الوجوه فطس الا نوف صغار الأعين كأن وجوههم المجان المطرقة نعالهم الشعر. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى ثنا امام المسلمين أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة ثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي ثنا ابن علية ثنا أيوب عن حميد بن هلال عن أبي قتادة عن أسير بن جابر قال هاجت ريح حمراء بالكوفة