يسألون رسول الله صلى الله عليه وآله عن الخير وكنت أسأله عن الشر قال قلت يا رسول الله أرأيت هذا الخير الذي أعطانا الله يكون بعده شر كما كان قبله قال نعم قلت يا رسول الله فما العصمة من ذلك قال السيف قلت وهل للسيف من بقية قال نعم قال قلت ثم ماذا قال ثم هدنة على دخن قال جماعة على فرقة فإن كان لله عز وجل يومئذ خليفة ضرب ظهرك واخذ مالك فاسمع وأطع والا فمت عاضا بجذل شجرة قال قلت ثم ماذا قال يخرج الدجال ومعه نهر ونار فمن وقع في ناره وقع اجره وحط وزره ومن وقع في نهره وجب وزره وحط اجره قلت ثم ماذا قال ثم إنما هي قيام الساعة. هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه.
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار ثنا محمد بن إبراهيم بن أرومة ثنا الحسين بن حفص عن سفيان عن الأعمش عن زيد بن وهب عن حذيفة رضي الله عنه قال إن للفتنة وقفات وتعبات فمن استطاع منكم ان يموت في وقفاتها فليفعل. هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه.
أخبرني الحسن بن حكيم المروزي ثنا أحمد بن إبراهيم الشذوري (ثنا سعيد بن هبيرة ثنا محمد بن سليم ثنا قتادة عن عبد الله بن شقيق العقيلي عن مرة النمري قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله يفتح على الأرض فتن كصياصي البقر فمر رجل مقنع فقال هذا يومئذ على الحق فقمت إليه فأخذت بمجامع ثوبه فقلت هذا هو يا رسول الله قال هذا قال فإذا هو عثمان. هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه.
حدثنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق أنبأ محمد بن عيسى بن السكن ثنا موسى بن إسماعيل ثنا وهيب بن خالد أنبأ موسى بن عقبة أخبرني جدي أبو أمي أبو حبيبة انه دخل الدار وعثمان رضي الله عنه محصور فيها وانه سمع أبا هريرة يستأذن عثمان في الكلام فاذن له فقام فحمد الله تعالى وأثنى عليه ثم قال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله