رسول الله صلى الله عليه وآله هل علينا حرج في كذا وكذا فقال عباد الله وضع الله الحرج الا من اقترض من عرض أخيه شيئا فذلك الذي حرج وهلك قالوا يا رسول الله نتداوى قال تداووا عباد الله فان الله تعالى لم ينزل داء الا وقد انزل له شفاء الا هذا الهرم قالوا يا رسول الله ما خير ما أعطي العبد المسلم قال خلق حسن.
هذا حديث أسانيده صحيحة كلها على شرط الشيخين ولم يخرجاه والعلة عندهم فيه أن أسامة بن شريك ليس له راو غير زياد بن علاقة وقد ثبت في أول هذا الكتاب بالحجج والبراهين والشواهد عنهما ان هذا ليس بعلة وقد بقي من طرق هذا الحديث عن زياد بن علاقة أكثر مما ذكرته إذ لم تكن الرواية على شرطهما.
حدثنا عبد الرحمن بن حمدان الجلاب بهمدان ثنا إسحاق بن إبراهيم الخراز ثنا إسحاق بن سليمان ثنا صالح بن الأخضر عن الزهري عن عروة عن حكيم بن حزام قال قلت يا رسول الله أرأيت أدوية نتداوى بها ورقى نستر تقى بها أترد من قدر الله قال إنها من قدر الله. هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه. وقد رواه يونس بن يزيد وعمر بن الحارث باسناد آخر وهو المحفوظ.
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بحر بن نصر ثنا عبد الله بن وهب (أخبرني) عمرو بن الحارث ويونس ابن يزيد عن ابن شهاب ان ابا حزامة بن يعمر حدثني الحارث بن سعد حدثه ان أباه حدثه قال لرسول الله صلى الله عليه وآله يا رسول الله أرأيت دواء نتداوى به ورقى نسترقي بها هل يرد ذلك من قدر الله من شئ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله انه من قدر الله.
أخبرني أبو عبد الرحمن محمد بن عبد الله التاجر ثنا أبو حاتم الرازي ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري ثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله ان الذي انزل الداء انزل الشفاء. هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بحر بن نصر ثنا عبد الله بن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن عبد ربه