فليقبل من محسنهم ويتجاوز عن مسيئهم. هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه.
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بحر بن نصر قال قرئ على عبد الله بن وهب أخبرك أبو صخر ان يحيى بن النضر الأنصاري حدثه انه سمع أبا قتادة يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول على المنبر للأنصار الا ان الناس دثاري وان الأنصار شعاري ولو سلك الناس واديا وسلكت الأنصار شعبة لا تبعت شعبة الأنصار فمن ولى امر الأنصار فليحسن إلى محسنهم وليتجاوز عن مسيئهم ومن أفزعهم فقد افزع الذي بين هذين وأشار إلى نفسه لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار. هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه.
أخبرنا أبو عمر وعثمان بن أحمد السماك ببغداد ثنا يحيى بن جعفر بن الزبرقان ثنا أبو داود الطيالسي وعبد الصمد ابن عبد الوارث ثنا محمد بن ثابت البناني عن أبيه عن انس بن مالك عن أبي طلحة انه دخل على رسول الله صلى الله عليه وآله في وجعه الذي مات فيه فقال اقرأ قومك السلام فإنهم ما علمت أعفة صبر. صحيح الاسناد ولم يخرجاه.
حدثنا علي بن حمشاذ العدل ثنا محمد بن غالب ثنا عبد الله بن عبد الوهاب ثنا عاصم بن سويد حدثني يحيى بن سعيد عن انس بن مالك قال جاء أسيد بن حضير الأشهلي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وقد كان قسم طعاما فذكر له أهل بيت من الأنصار من بنى ظفر فيهم حاجة قال وجل أهل ذلك البيت نسوة قال فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله تركتنا يا أسيد حتى ذهب ما في أيدينا فإذا سمعت بشئ قد جاءنا فاذكر لي أهل ذلك البيت قال فجاءه بعد ذلك طعام من خيبر شعير وتمر قال فقسم رسول الله صلى الله عليه وآله في الناس وقسم في الأنصار فأجزل وقسم في أهل ذلك البيت فأجزل قال فقال له أسيد بن حضير متشكرا جزاك الله أي نبي الله عنا أفضل الجزاء أو قال خيرا فقال النبي صلى الله عليه وآله وأنتم يا معشر الأنصار فجزاكم الله أطيب الجزاء وقال خيرا فإنكم ما علمت أعفة صبر وسترون بعدي اثرة في الامر والقسم فاصبروا حتى تلقوني على الحوض. هذا