منكم من يدرك أولها ومن هذه الأمة من يدرك آخرها قال الوليد بن عياش فكانت فتنة المدينة من قبل طلحة والزبير وفتنة مكة فتنة عبد الله بن الزبير وفتنة الشام من قبل بنى أمية وفتنة المشرق من قبل هؤلاء. هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه.
حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا عبد الرحمن بن مهدي ثنا عكرمة بن عمار عن حميد بن عبد الله الفلسطيني حدثني عبد العزيز ابن أخي حذيفة عن حذيفة رضي الله عنه قال أول ما تفقدون من دينكم الخشوع وآخر ما تفقدون من دينكم الصلاة ولتنقضن عرى الاسلام عروة عروة وليصلين النساء وهن حيض ولتسلكن طريق من كان قبلكم حذ والقذة بالقذة وحذو النعل بالنعل لا تخطئون طريقهم ولا يخطأنكم حتى تبقى فرقتان من فرق كثيرة فتقول إحداهما ما بال الصلوات الخمس لقد ضل من كان قبلنا إنما قال الله تبارك وتعالى أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل لا تصلوا الا ثلاثا وتقول الأخرى ايمان المؤمنين بالله كايمان الملائكة ما فينا كافر ولا منافق حق على الله ان يحشرهما مع الدجال. هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه.
حدثنا علي بن حمشاذ العدل ثنا محمد بن غالب ثنا موسى بن إسماعيل ثنا هشام بن أبي عبد الله عن قتادة عن أبي الطفيل قال انطلقت انا وعمرو بن ضليع إلى حذيفة بن اليمان وعنده سماطان من الناس فقلنا يا حذيفة أدركت ما لم ندرك وعلمت ما لم نعلم وسمعت ما لم نسمع فحدثنا بشئ لعل الله ان ينفعنا به فقال لو حدثتكم بكل ما سمعت ما انتظر ثم بي الليل القريب قال قلنا ليس عن هذا نسألك ولكن حدثنا بأمر لعل الله ان ينفعنا به قال لو حدثتكم ان أم أحدكم تغزو في كتيبة حتى تضرب بالسيف ما صدقتموني قلنا ليس عن هذا نسألك ولكن حدثنا بشئ لعل الله