أخبرنا الحسن بن حكيم المروزي ثنا أحمد بن إبراهيم الشذوري ثنا سعيد بن هبيرة ثنا حماد بن سلمة ثنا يحيى بن سعيد عن أبي الزبير عن أبي الطفيل قال قال حذيفة كيف أنت وفتنة خير أهلها فيها كل غني خفي قال قلت والله ما هو الاعطاء أحدنا ثم نطرح (هاهنا وهاهنا ونرم كل مرمى قال أفلا تكون كان اللبون لا ركوبة فتركب ولا حلوبة فتطب. هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه.
حدثني علي بن عيسى ثنا مسدد بن قطن القشيري ثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا جرير عن عبد العزيز بن رفع عن عبيد الله ابن القبطية قال دخل الحارث بن أبي ربيعة وعبد الله بن صفوان وانا معهما على أم سلمة رضي الله عنها فسألاها عن الجيش الذي يخسف به وكان ذلك في أيام ابن الزبير فقالت أم سلمة رضي الله عنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول يعوذ عائذ بالحرم فيبعث إليه بجيش فإذا كانوا ببيداء من الأرض يخسف بهم فقلت يا رسول الله كيف بمن يخرج كارها قال يخسف به معهم ولكنه يبعث على نيته يوم القيامة ثم قالت قال رسول الله (ص) يعوذ عائذ بالبيت. هذا حديث صحيح الاسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن شيبان الرملي ثنا سفيان بن عيينة عن أمية بن صفوان بن عبد الله بن صفوان سمع جده عبد الله بن صفوان يقول حدثتني حفصة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال ليؤمن هذا البيت جيش يغزونه حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بأوسطهم فينادوا أولهم آخرهم فيخسف بهم خسفا لا ينجو الا الشر يد الذي يخبر عنهم فقال له رجل اشهد عليك ما كذبت على جدك واشهد على جدك انه ما كذب على حفصة واشهد على حفصة انها لم تكذب على النبي صلى الله عليه وآله.