قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله لا يزال هذا الامر فيكم وأنتم ولاته ما لم تحدثوا اعمالا تنزعه منكم فإذا فعلتم ذلك سلط الله عليكم شرار خلقه فالتحوكم كما يلتحى القضيب. هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه.
أخبرني أبو زكريا العنبري ثنا إبراهيم بن أبي طالب ثنا محمد بن المثنى ثنا عبد الرحمن بن مهدي ثنا سفيان عن أبيه عن أبي يعلى الثوري عن سعد بن حذيفة قال رفع إلى حذيفة عيوب سعيد بن العاص فقال ما أدرى اي الامرين أردتم تناول سلطان قوم ليس لكم أو أردتم رد هذه الفتنة فإنها مرسلة من الله ترتعي في الأرض حتى تطأ خطامها ليس أحد رادها ولا أحد مانعها وليس أحد متروك يقول الله الله الا قتل ثم يبعث الله قوما قزعا كقزع الخريف قال القزع القطعة من السحاب الرقيق كأنها ظل إذا مرت تحت السحاب الكبير. هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه.
حدثني علي بن عيسى ثنا إبراهيم بن أبي طالب ثنا ابن أبي عمرو حدثنا سفيان عن جامع عن ابن أبي وائل قال قال عبد الله إذا بخس الميزان حبس القطر وإذا كثر الزنا كثر القتل ووقع الطاعون وإذا كثر الكذب كثر الهرج. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
أخبرني محمد بن المؤمل ثنا الفضل بن محمد ثنا نعيم بن حماد ثنا أبو يوسف المقدسي عن عبد الملك بن أبي سليمان عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله في ذي القعدة تجاذب القبائل وتغادر فينهب الحاج فتكون ملحمة بمنى يكثر فيها القتلى ويسيل فيها الدماء حتى تسيل دماؤهم على عقبة الجمرة وحتى يهرب صاحبهم فيأتي بين الركن والمقام فيبايع وهو كاره يقال له ان أبيت ضربنا عنقك يبايعه مثل عدة أهل بدر يرضى عنهم ساكن السماء وساكن الأرض قال أبو يوسف فحدثني محمد بن عبد الله عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن عبد الله بن