بثوبه مانعة للخروج من بيتها فقال رسول الله صلى الله عليه وآله إن شئت زدتك وحاسبتك للبكر سبع وللثيب ثلاث. هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
حدثنا أبو عبد الله الأصبهاني ثنا الحسن بن الجهم ثنا الحسين بن الفرج ثنا محمد بن عمر قال وأم سلمة اسمها هند بنت أبي أمية واسم أبى أمية سهيل بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وأمها عاتكة بنت عامر بن ربيعة بن مالك بن خزيمة بن علقمة بن فراس بن غنم بن مالك بن كنانة تزوجها أبو سلمة عبد الله بن عبد الأسد بن هلال وهاجر بها إلى ارض الحبشة في الهجرتين جميعا فولدت له هناك زينب وولدت له بعد ذلك سلمة وعمر ودرة بنى أبى سلمة.
قال ابن عمر حدثنا عمر بن عثمان عن عبد الملك بن عبيد عن سعيد بن عبد الرحمن بن يربوع عن عمر بن أبي سلمة بن عبد الأسد قال خرج أبى إلى أحد فرماه أبو أسامة الجشمي في عضده بسهم فمكث شهرا يداوى جرحه ثم برئ الجرح وبعث رسول الله صلى الله عليه وآله أبى إلى قطن في المحرم على رأس خمسة وثلاثين شهرا فغاب تسعة وعشرين ليلة ثم رجع فدخل المدينة لثمان خلون من صفر سنة أربع والجرح منتقض فمات منها لثمان خلون من جمادى الآخرة سنة أربع من الهجرة فاعتدت أمي وحلت لعشر ليال بقين من شوال سنة أربع وتزوجها رسول الله صلى الله عليه وآله في ليال بقين من شوال سنة أربع ثم إن أهل المدينة قالوا دخلت أيم العرب على سيد الاسلام والمسلمين أول العشاء عروسا وقامت من آخر الليل تطحن وهي أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها.
قال ابن عمرو حدثني عبد الله بن نافع عن أبيه قال أوصت أم سلمة أن لا يصلى عليها والى المدينة وهو الوليد ابن عتبة بن أبي سفيان فماتت حين دخلت سنة تسع وخمسين وصلى عليها ابن أخيها عبد الله بن عبد الله ابن أبي أمية.
أخبرني أبو عبد الله محمد بن علي بن الحميد الصنعاني بمكة ثنا إسحاق بن إبراهيم بن عباد أنبأ عبد الرزاق أنبأ معمر عن الزهري عن هند بنت الحارث الفراسية رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وآله