هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار ثنا محمد بن إبراهيم بن أرومة ثنا الحسين بن حفص عن سفيان الثوري عن الأعمش عن عمارة بن عمير عن حذيفة رضي الله عنه قال يأتي عليكم زمان لا ينجو فيه الا من دعا دعاء الغرق. هذا اسناد صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا هارون بن سليمان الأصبهاني ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن معاوية ابن صالح عن ضمرة بن حبيب ان ابن زغب الأيادي حدثه قال نزلت على عبد الله بن حوالة الأزدي فقال له وانه لنازل علي في بيتي لا أم لك اما يكفي ابن حوالة مائة يجرى عليه في كل عام ثم قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وآله حول المدينة على اقدامنا لنغنم فرجعنا ولم نغنم وعرف الجهد في وجوهنا فقام فينا خطيبا فقال اللهم لا تكلهم إلي فأضعف عنهم ولا تكلهم إلى أنفسهم فيعجزوا عنها ولا تكلهم إلى الناس فيستأثروا عليهم ثم قال لتفتحن الشام وفارس أو الروم وفارس حتى يكون لأحدكم من الإبل كذا وكذا ومن البقر كذا وكذا حتى يعطى أحدكم مائة دينار فيسخطها ثم وضع يده على رأسي أو على هامتي فقال يا ابن حوالة إذا رأيت الخلافة قد نزلت الأرض المقدسة فقد ذلت الزلازل والبلايا والأمور العظام للساعة يومئذ أقرب للناس من يدي هذه من رأسك. هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه وعبد الرحمن بن زغب الأيادي معروف في تابعي أهل مصر.
أخبرني أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم القنطري ثنا أبو قلابة ثنا أبو عاصم أنبأ عبد الحميد بن جعفر عن صالح بن أبي عريب عن كثير بن مرة عن عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وآله خرج عليهم وأقناء معلقة وقنو منها حشف ومعه عصا فطعن بالعصا في القنو وقال لو شاء رب هذه الصدقة تصدق بأطيب منها ان صاحب هذه الصدقة يأكل الحشف يوم القيامة ثم اقبل علينا فقال اما والله يا أهل المدينة لتدعنها