والمصطلمة أطباؤها (1) كلها. هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه.
أخبرنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق أنبأ موسى بن إسحاق الأنصاري انا عبد الله بن أبي شيبة ثنا عبد الله بن إدريس ثنا عاصم بن كليب عن أبيه قال كنا نؤمر علينا في المغازي أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وكنا بفارس فغلت علينا يوم النحر المسان فكنا نأخذ المسنة بالجذعين والثلاثة فقام فينا رجل من مزينة فقال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله فأصابنا مثل هذا اليوم فكنا نأخذ المسنة بالجذعتين والثلاثة فقال رسول الله صلى الله عليه وآله ان الجذع يوفي مما يوفى منه الثني. رواه الثوري عن عاصم بن كليب وسمى الصحابي فيه مجاشع بن مسعود السلمي.
حدثنا محمد بن صالح بن هانئ ثنا السرى بن خزيمة ثنا أبو حذيفة ثنا سفيان عن عاصم بن كليب عن أبيه قال كنا مع مجاشع بن مسعود السلمي في غزاة فغلت الضحايا فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول إن الجذع يوفى مما يوفي منه الثني. رواه شعبة عن عاصم بن كليب ولم يسم الصحابي.
حدثنا أبو بكر بن إسحاق أنبأ عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثنا أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن عاصم بن كليب عن أبيه عن رجل من مزينة أو جهينة قال كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله إذا كان قبل الأضحى بيوم أو يومين أعطوا جذعين واخذوا ثنيا فقال رسول الله صلى الله عليه وآله ان الجذعة تجزى مما تجزى منه الثنية. هذا حديث مختلف فيه عن عاصم بن كليب وهو مما لم يخرجاه الشيخان رضي الله عنهما وقد اشترطت لنفسي الاحتجاج به والحديث عندي صحيح بعد أن اجمعوا على ذكر الصحابي فيه ثم سماه امام الصنعة سفيان بن سعيد الثوري رضي الله عنه.
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ ابن وهب أخبرني عبد الرحمن ابن سلمان بن عقيل عن ابن قسيط عن سعيد بن المسيب عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وآله قال لان أضحى بجذع من الضان أحب إلي من أن أضحى بمسنة من المعز. رواه محمد بن إسحاق القرشي عن يزيد بن عبد الله بن قسيط وسمى الصحابية أم سلمة.
حدثنا أبو بكر بن إسحاق أنبأ أبو المثنى ثنا مسدد ثنا عبد الأعلى ثنا محمد بن إسحاق ثنا يزيد بن عبد الله ابن قسيط عن سعيد بن المسيب عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وآله قالت لان أضحي بجذع من الضان