أخبرني محمد بن الحسن أنبأ علي بن عبد العزيز ثنا أبو عبيدة قال قال الأصمعي النملة هي قروح تخرج في الجنب وغيره.
أخبرني إسماعيل بن محمد بن الفضل بن محمد الشعراني ثنا جدي ثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثني سليمان ابن بلال عن موسى بن عبيدة عن عبد المجيد بن سهيل الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن الشفاء ابنة عبد الله قالت جئت يوما حتى دخلت على النبي صلى الله عليه وآله فسألته وشكوت إليه فجعل يعتذر إلي وجعلت ألومه قالت ثم حانت الصلاة الأولى فدخلت بيت ابنتي وهي عند شرحبيل بن حسنة فوجدت زوجها في البيت فجعلت ألومه وقلت حضرت الصلاة وأنت هاهنا فقال يا عمة لا تلوميني كان لي ثوبان (1) استعار أحدهما النبي صلى الله عليه وآله فقلت بابي وأمي انا ألومه وهذا شانه فقال شر حبيل إنما كان أحدهما درعا فرقعناه.
ذكر أم عبد الله ليلى بنت أبي حثمة القرشية العدوية رضي الله عنها حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال وممن هاجر إلى الحبشة عامر بن ربيعة ومعه امرأته ليلى بنت أبي حثمة بن غانم بن عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب.
حدثناه أبو عبد الله الأصبهاني ثنا الحسن بن الجهم ثنا الحسين بن الفرج ثنا محمد بن عمر قال فحدثني معمر عن الزهري عن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال ما قدمت المدينة من المهاجرات أول من ليلى بنت أبي حثمة مع أبي وهو زوجها عامر بن ربيعة.
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق حدثني عبد الرحمن ابن الحارث بن عبيد الله بن عياش عن عبد العزيز بن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه عن أمه أم عبد الله بنت أبي حثمة قالت والله انا لنرحل إلى ارض الحبشة فقد ذهب عامر في بعض حاجتنا إذا قبل عمر بن الخطاب رضي الله عنها حتى وقف علي وهو على شركه وكنا نلقى منه البلاء والشدة علينا فقال إنه الانطلاق يا أم عبد الله فقلت نعم والله لخرجن في ارض الله آذيتمونا وقهرتمونا حتى يجعل الله لنا مخرجا فقال صحبكم الله ورأيت له رقة لم أكن أراها ثم انصرف وقد أحزنه فيما أرى خروجنا قال فجاء عامر بن ربيعة من حاجته تلك فقلت يا أبا عبد الله لو رأيت عمر آنفا ورقته وحزنه علينا قال فتطمعي في اسلامه قلت نعم قال لا يسلم الذي رأيت حتى