الدجال قال ثم ضرب معاذ على منكب عمر بن الخطاب فقال والله ان ذلك لحق كما انك جالس هذا الحديث وإن كان موقوفا فان اسناده صحيح على شرط الرجال وهو اللائق بالمسند الذي تقدمه * (حدثنا) أبو أحمد بكر بن محمد الصيرفي بمرو ثنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي ثنا محمد بن كثير المصيصي حدثنا الأوزاعي عن حسان بن عطية عن ذي مخمر رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وهو ابن أخي النجاشي انه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله يقول تصالحون الروم صلحا امنا حتى تغزون أنتم وهم عدوا من ورائهم فتنصرون وتغنمون وتنصرفون حتى تنزلوا بمرج ذي تلول فيقول قائل من الروم غلب الصليب ويقول قائل من المسلمين بل الله غلب فيتداولانها بينهم فيثور المسلم إلى صليبهم وهم منهم غير بعيد فيدقه ويثور الروم إلى كاسر صليبهم فيقتلونه ويثور المسلمون إلى أسلحتهم فيقتلون فيكرم الله عز وجل تلك العصابة من المسلمين بالشهادة فيقول الروم لصاحب الروم كفيناك جد العرب فيغدرون فيجتمعون للملحمة فيأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا. هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه.
وقد حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بحر بن نصر بن سابق الخولاني ثنا بشر بن بكر ثنا الأوزاعي حدثني حسان بن عطية قال قام مكحول وابن أبي زكريا إلى خالد بن معدان وقمت معهما فقال حدثنا خالد عن جبير بن نفير قال انطلق بنا إلى ذي مخمر صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول ستصالحكم الروم صلحا آمنا ثم تغزون أنتم وهم عدوا فتنصرون وتسلمون وتفتحون ثم تنصرفون بمرج فيرفع لهم رجل من النصرانية الصليب فيغضب رجل من المسلمين فيقوم إليهم فيدق الصليب فعند ذلك تغضب الروم فيجتمعون للملحمة. هذا حديث صحيح الاسناد وهو أولى من الأول.
أخبرني عبد الله بن محمد الدورقي ثنا محمد بن إسحاق الامام ثنا عبدة بن عبد الله الخزاعي حدثني الوليد بن